انقلاب غينيا.. إعتقال الرئيس وانتشار الجيش (تفاصيل)

 انقلاب غينيا.. إعتقال الرئيس وانتشار الجيش (تفاصيل)

دكار-(الوفاق نيوز): قال ضباط شنوا انتفاضة في العاصمة الغينية دكار، اليوم الأحد، في بث قصير عبر التلفزيون الحكومي إنهم حلوا الدستور والحكومة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

لكن وزارة الدفاع الغينية قالت، انه تم "التصدي لهجوم مسلح شنه متمردون على القصر الرئاسي وإعادة الأمن والهدوء"، مشيرة إلى أنهم بثوا الفزع في قلوب المواطنين.

اندلع إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الرئاسي في كوناكري صباح الأحد ، حيث قالت عدة مصادر إن وحدة النخبة في الجيش الوطني بقيادة الفيلق الفرنسي السابق مامادي دومبويا كانت وراء الاضطرابات.

وقال جندي مجهول، ملفوف بالعلم الوطني لغينيا ومحاطًا بثمانية جنود مسلحين آخرين، في البث إنهم يعتزمون تشكيل حكومة انتقالية وسيقدمون مزيدًا من التفاصيل في وقت لاحق.

وبثّ الانقلابيون فيديو للرئيس كوندي مقبوضا عليه فيما رفض ألفا كوندي وهو جالس على كنبة ويرتدي بنطال جينز وقميصا، الإجابة حين سئل إن كان قد تعرّض لسوء معاملة.

وتولى كوندي، 83 عامًا، منصبه قبل 11 عامًا في أول انتخابات ديمقراطية في البلاد منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1958. وتعهد بإخراج الأمة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 13 مليون نسمة من ثقافة الفساد التي شكلت عقودًا من الحكم الاستبدادي.

وتداول نشطاء في مواقع التواصل لقطات تظهر كوندي محاطا بمجموعة من العسكريين.

وأفادت مجلة "جين أفريك" Jeune Afrique بأن الانقلاب يقوده عناصر من وحدة النخبة للمهام الخاصة في الجيش التي تم إنشاؤها عام 2018، مشيرة إلى أن المنطقة التي يقع فيها القصر الرئاسي تعرضت منذ صباح اليوم لقصف مكثف.

وأشارت تقارير صحفية إلى أن زعيم الانقلابيين هو قائد تلك الوحدة المدعو مامادي دومبوي، وهو عنصر سابق في الفيلق الأجنبي الفرنسي.

وقالت وزارة الدفاع إنه تم القضاء على التمرد المحقق.

وأضافت في بيان أن "الحرس الرئاسي المدعوم من قوات الدفاع والأمن الموالية للجمهورية احتوى التهديد وصد مجموعة المهاجمين".

واضاف ان "عمليات الامن والتمشيط مستمرة لاستعادة النظام والسلام".

وفي وقت سابق، أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مركبات عسكرية تجوب شوارع كونكاري وقال مصدر عسكري إن الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيسي بحي كالوم ، الذي يضم القصر ومعظم الوزارات الحكومية ، قد أُغلق.